* خطط لمستقبلك *
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إن معرفة العبد لمستقبله الحقيقي أمر مفروض
عليه،
وذلك حتى يستعد له ويتهيأ، وإن الناس يخططون
لدنياهم
ومستقبلهم . وهي لا تعادل ساعة من نهار إذا
ما قورنت
بالحياة الحقيقية. فلهذا ينبغي للمؤمن الذكي
ان يخطط
للدنيا والآخرة، ولهذا قال رجل لسفيان الثوري
رحمه الله
أوصني، فقال سفيان اعمل للدنيا بقدر بقائك
فيها، واعمل
للآخرة بقدر دوامك فيها والسلام
فنسأل الله أن
نكون من اهل الآخرة، وممن يخططون لها، ويفقون للعمل والحرث لها.
لا دار للمرء بعد
الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت
بانيها
فإن بناها بخير
طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
النفس ترغب في
الدنيا وقد علمت ان الزهادة فيها ترك ما
فيها
فاغرس أصول التقى ما دمت مجتهدا واعلم بأنك بعد الموت لاقيها
انظر الى الرسم وتفكر في هذه الآيات والكلمات :
-
<<
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور >> آل عمران /185
-
<<
بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى >> الأعلى/16،17
-
<< أرضيتم
بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في إلا قليل >> التوبة/38
-
<< ومن
كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب..>> الشورى/20
-
إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم يدنى من الأجل.
أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
والشيطان